أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الأمن والحد من الجريمة من وجهة نظر بعض طلاب المرحلة الثانوية في مدينة الرياض

الملخص

هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الأمن والحد من الجريمة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المُختلط، وتمثلت الأدوات في الاستبانة والمقابلة حيث تم تطبيق الاستبانة على عينة بلغت 390 طالباً، وطبقت المقابلة على عينة بلغت (12) طالباً بالمرحلة الثانوية بالرياض، وتوصل البحث إلى نتائج أهمها أن متوسط أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الأمن والحد من الجريمة يبلغ (2.41 من 3) بشكل عام وهو تأثير قوي، وقد بلغ متوسط دور وسائل الإعلام في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل (2.24 من 3) بتأثير (متوسط)، بينما متوسط أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الداخلي يبلغ (2.32 من 3) بتأثير (متوسط)، ومتوسط أثر نشر المعلومات الأمنية في وسائل الإعلام المختلفة بلغ (2.50 من 3) بتأثير (قوي)، ومتوسط أثر وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الأمني بلغ (2.55 من 3) بتأثير (قوي)، ومتوسط أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلام وتشكيل الرأي العام بلغ (2.37 من 3) بتأثير (قوي)، ومتوسط الطريقة المُثلى للتعامل مع المواقع والمنتديات الإلكترونية بلغ (2.47 من 3) بتأثير (قوي) كما بلغ متوسط دور التقنيات الحديثة في مجال الإعلام الأمني (2.43 من 3) بتأثير (قوي)، وقد تطابقت إجابات عينة المُقابلات مع النتائج الكمية، وأضافت العديد من التوضيحات والتعليقات المُهمة، وانتهى البحث بجملة من التوصيات تؤكد على دور الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي في وقوع الجريمة وأهميتهما في الحد منها في ذات الوقت، وأهمية تبني الجهات المعنية لهذه الوسائل في عملها الأمني والوقائي خاصةً مع ميول واتجاهات الشباب التي تتفق مع استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي.