الذكاء الاصطناعي في التعليم الرؤية المستقبلية

الملخص

لقد تغير العالم الذي نعيش فيه جذريًا بسبب التكنولوجيا في العقود الأخيرة. وتطور مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى مجموعة أدبية كبيرة مع مجموعة متنوعة من وجهات النظر. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التعليمية يتزايد في شعبيته، مما يطرح فوائد وصعوبات في الفصول الدراسية، تهدف هذه الدراسة من أجل إعطاء فهم شامل للإطار المفاهيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم (AIEd) الحالي والكشف عن الرؤية المستقبلية لهذه التكنولوجيا، تقدم هذه الدراسة مخططًا للرؤية المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم. تستخدم هذه الدراسة مراجعة منهجية للأدبيات المنشورة مسبقا. حيث يمكن أن توفر هذه الطريقة فهمًا شاملاً للإطار المفاهيمي والأهداف طويلة الأجل لهذا المجال من التكنولوجيا. لإجراء تقييم شامل للأدبيات، حيث تم اختيار عينه مكونه من 35 منشورًا بحثيًا تجريبيًا تضمنت تطبيقات AIEd وموضوعات الدراسة وجوانب أخرى من تصميم البحث، بما في ذلك مجال البحث العام في AIEd وتطبيقات AIED وموضوعات البحث والرؤية المستقبلية بما في ذلك الفوائد والفرص والتهديدات والتحديات المستقبلية. وقد اظهرت النتائج انه على الرغم من أن الإعدادات القائمة على AIEd تعمل على تحسين تعلم الطلاب، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن التعلم المخصص لا يزال في مراحله المبكرة. حيث يعد نقص التمويل والمعضلات الأخلاقية عقبات. تتضمن فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم حقيقة مفادها أن برامج الدردشة والتطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تسهل التعلم، ولكنها أيضًا لها عيوب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تحسين المشاركة من خلال الميزات التفاعلية، وتعزيز الرفاهية من خلال المكونات والتوافر المستمر، وتحفيز الإبداع من خلال تقديم أفكار جديدة واستراتيجيات لحل المشكلات. في حين أن تشجيع الإبداع وزيادة المشاركة لهما العديد من المزايا، فهناك أيضًا عقبات مهمة يجب التغلب عليها، مثل القيود المفروضة على الإبداع والمعضلات الأخلاقية. لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم، يجب موازنة هذه العناصر من خلال النشر الدقيق والتقييم المستمر.